الاثنين، 25 أغسطس 2008

الجزء الثاني

الصفات الأساسية للمؤرخ::::‏

عدم التحيز عليه إن يحرر نفسه بقد المستطاع من الميول والعجب والكراهية لناحية فهو بمثابة القاضي

صاحب تسامح: إحساس و ذوق وعاطفة وتسامح وخيال بالقدر الذي يتيح له أن يدرك آراء الغير ونوازعه

إذا ما الطريق الذي نسلكه لدراسة التاريخ وكتابته ؟ وما منهج البحث الواجب اتباعه

منهج البحث التاريخي هو المراحل التي يسير خلالها الباحث حتى يبلغ الحقيقة التاريخية بقدر المستطاع

وليس المقصود الحقيقة المطلقة إن هذا أمر غير مستطاع لعوامل مختلفة مثل ضياع الأدلة غلبت الأغراض والمصالح فالحقيقة التي يصل إليها المؤرخ هي حقيقة نسبيا وكلما زادت نسبة الصدق فيها أقترب من أن يصبح تاريخا بالمعنى الصحيح في حدود إمكانه

حينما يعكف الباحث على دراسة التاريخ ,لن يجد الحوادث ماثلة امامه, وعليه حين ذلك إن يدرس آثار الإنسان ,من كتابات ونقوش ومصنوعات ومنشات بما تحمله من أسرار وخفايا التاريخ وهي صامته حتى يحملها الباحث على النطق بأسرارها

وينبغي إن تدرس آثار الإنسان بشئ من الحذر والنقد فقد يعثر المؤرخ على وثائق مزيفة سواء بقصد الدعاية او الدفاع عن فكرة معينة أم من اجل الشهرة والاتجار والكسب

ثانيا تتحدد قيمة التاريخ المكتوب على قدرة الباحث على الدرس والبحث وقدرته على نقد ما تحت يده من الأصول والمراجع ,وطريقته في استخلاص الحقائق

ثالثا بعد الباحث عن التحيز والأهواء ومطابقتها للواقع بقدر المستطاع

انتهت المقدمة

ليست هناك تعليقات: